إختيار المحررإقتصادالعرض في الرئيسة

طوابير السيارات تعود إلى العاصمة صنعاء والريال يتهاوى أم العملات الأجنبية مع قدوم شهر رمضان واقتصاديون يكشفون عن الأسباب

يمنات – صنعاء – خاص

عادت طوابير السيارات أمام محطات الوقود في العاصمة صنعاء، الاثنين 16 مايو/آيار 2016، إلى الواجهة إثر اغلاق بعض المحطات.

و جاء اغلاق المحطات على خلفية تهاوي أسعار الريال اليمني أمام العملات الأجنبية.

و رفعت محطات الوقود التي لم تغلق أبوابها أسعار الوقود، و بالذات مادة البترول، حيث وصل سعر دبة البترول سعة 20 لتر إلى 4500 ريال.

و قالت مصادر محلية إن بعض محطات البترول التي اغلقت أبوابها منذ الصباح، عادت لتفتح مساء، بعد رفع السعر بين 4500 – 4800 ريال.

و قال مطلعون على أسعار العملات في السوق السوداء في العاصمة صنعاء، إن سعر الدولار ارتفع 335 ريال، في حين ارتفع سعر الريال السعودي إلى 83 ريال.

و ارجع اقتصاديون أساب ارتفاع سعر العملات الأجنبية، نظرا لحاجة التجار للعملات الأجنبية احتياجات شهر رمضان المقبل و احتياجات العيد من ملابس و غيرها، و التي يتم استيرادها بالعملة الصعبة، و هو ما يؤدي إلى تزايد الطلب على العملات الصعبة، فيرتفع سعرها مقابل الريال اليمني.

و أشاروا إلى أن غياب الرقابة من قبل الجهات المختصة ساهم في تحكم الصرافين بالسوق و رفع أسعار العملات الأجنبية، و هو ما ينعكس سلبا على المواطنين.

و طالبوا البنك المركزي و الجهات الضبطية بوضع حد للتهاوي غير المبرر للريال اليمني، بعد أن رفع البنك المركزي سعر الدولار من 214 ريال إلى 250 ريال.

و نوهوا إلى أن الفارق بين سعر البنك و سعر السوق السوداء و محلات الصرافة وصل إلى 85 ريال، خلال أسبوع.

زر الذهاب إلى الأعلى